باب اللام مع الذال .
في الحديث إِذا ركِب أَحَدُكُم الدَّابَّةَ فَلْيَحْمِلْها على ملاذِّها أي ليُجْرِها في السُّهُولَةِ لا في الحُزُونَةِ .
وَذَكَرتْ عائشةُ الدنيا فقالت قَدْ مَضَى لُذْوَاؤُها اللذواء اللَّذَّةُ باب اللام مع الزاي .
كان لرسول اللَّهِ فَرَسٌ يقال له اللَّزَازَ لشدةِ دُمِوجِهِ وتلزُّزه باب اللام مع السين .
وامرأة إن دَخَلْتَ عليها لسَبَّتْكَ أي أَخَذَتْكَ بِلسَانِها ويقال للعقربِ قد كسَبَتْهُ وأَبَرَته وَوَكَعَتْهُ قال الأزهريُّ المسموع من العرب أن اللَّسَعَ لذواتِ الإِبرِ من العقارب والزنابيرِ فأما الحيَّاتُ فإِنها تَهَشُّ وتَعَضُّ وتَجْدِبُ وتَنْشَطُ .
دَخَلُوا على سيف بن ذي يزن فإِذا هو يَلْصَفُ وَبِيض المِسْكِ من مَفْرِقِهِ أي يَتَلأَلأُ ويَبْرُقُ .
في الحديث أَنَبَتَتِ الأرضُ اللَّصَفَ قال الفَرَّاء هو شيء ينبت في أَصْلِ الكبر كأنه خيار