في حديث الزبير أَنَّه رَأَى فِتْيَةً لُعْساً قال أبو عبيدٍ اللَّعْسُ الذين في شِفَاهِهِمْ سوادٌ قال الأزهريُّ لم يُرِد سوادَ الشفاهِ خاصة وإنما أراد سواد أَلْوانهم يقال جاريةٌ لعساء إِذا كان في لونها أدنى سواد مُشْرَبٌ حُمْرَةً فإِذا قيل لَعْسَاءُ الشفةِ فهو سوادُ الشفةِ .
في الحديث فَأَمَرَ من لعَطَهُ بالنَّارِ أي كواه في عُنُقِهِ .
في الحديث لُعَاعَةٌ من الدُّنيا قال الأصمعي هو نبتٌ ناعم من أول ما يَنْبُتُ يقال خرجنا نَتَلَعَّى أي نأخذُ اللُّعَاعَةَ والأصلُ نتلَعَّعُ .
في الحديث ما قَامَ لَعْلَعٌ وهو اسمُ جَبَلٍ .
قوله إِن للشيطانِ لَعُوقاً وهو اسمُ ما يُلْعَقُ واللَّعَاقُ اسم ما بقي في فيك من طَعَامٍ لعَقْتَهُ .
قوله اتَّقُوا الملاعِنَ وهو أن يتغوَّط الإِنسانُ على قارعةِ الطرائق أو ظَلٍّ الشجرِ أو جانبِ النَّهْرِ فإِذا مَرَّ الناسُ بذلك لَعَنُوه باب اللام مع الغين .
أُهْدِي إلى رسول اللَّه سَهْمٌ لَغْبٌ يقال سَهْمٌ لَغْبٌ ولُغَابٌ إِذا لم يلتئم ريشه فإِذا التأم ريشه فهو لَؤامٌ