في الحديث والحُمُولُ لهم لاغيةٌ أي مَلْغَاةٌ لا تُعَدُّ في أخذ الصَّدَقِة باب اللام مع الفاء .
في صفته كَانَ إِذا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جَمِيعاً أي كان لا يُلْوِي عُنُقَهُ يمنةً ويسرةً ناظراً إلى الشيءِ وإِنما يفعلُ ذلك الطَّائِشُ الخفيفُ .
في حديث حذيفةَ مِنْ أمرإِ الناسِ منافِقٌ لا يدع واواً ولا ألفاً يُلْفِتُهُ بلسانه كما تُلْفِتُ البقرةُ بلسانِها أي يُلْوِيه يقال لَفَتَهُ وفَتَلَهُ إِذا لواه .
في حديث عمر إِنَّ أُمَّهُ اتّخَذَت لفيتهً من الهَبِيدِ قال ابن السكيت هي العَصِيدةُ المُغَلَّظَةُ .
وقال عمر في صفة سياسته وأَنْهَزُ اللَّفْوتَ وهي النَّاقَةُ الضّجُورُ عند الحَلْبِ تَلْتَفِتُ إلى الحالب فَتَعُضُّه ويَنْهَزُها بيده فَتُدِرُّ تَفْتَدِي من النَّهز باللبن .
في الحديث وأطعموا مُلْفجكُم المُلْفَجُ الفقيرُ يقال أَلْفَجَ فَهُوَ مُلْفَج على غير قياس والعرب لا تقول أَفْعَل فهو مُفْعَل إلا في ثلاثة أحرفٍ أَسْهَبَ فهو مُسْهَب وأَحْصَنَ فهو مُحْصَن وأَلْفَجَ فهو مُلْفَج .
ومنه حديث الحسن وسئل أَيُدَالِكُ الرَّجُلُ المرأة فقال نعم إِذا كان مُلْفِجا أي يُمَاطِلُها بحقها وقال أبو عبيدةَ المُلْفِجُ بكسر الفاء إِذا غَلَبَه الدَّيْن .
في الحديث ثم يرجعن مُتَلَفَّعاتٍ بمُرُوطِهِنَّ أي مُتَجَلِّلاَتٍ