وذبح الخوارج ابن خبَّاب فما امذَقَرَّ دمه أي ما امتزج بالماءِ وروي ابْذَقَرَّ وهي لغةٌ والمعنى ما تفرَّقَ .
في حديث رافع بن خَدِيجٍ كُنَّا نَكْري بما على الماذْيَانَاتِ أي على الأنهارِ الكبارِ والعجمُ يُسمُّونَها الماذيات والسواقي دون الماذيانات باب الميم مع الرَّاء .
كَانَ مسجدُ رسُولِ اللهِ مَرْبَداً المِرْبَدُ ما تُحْبَسُ فيه الإِبلُ والغَنَمُ وقد سبق في باب الراء مع الباء .
في الحديث أَحْسِنُوا مَلأكم أيها المَرْؤُون وهو جَمْعُ المِرْءِ .
في حديث لا يتمرأى أَحَدُكُم بالدُّنيا أي لا يَنْظُرُ إليها وأَصْلُه من المرآةِ .
وجاء إلى السَّقاية فقال اسقوني فقال العبَّاس إنهم قَدْ مَرَثُوه بأيديهم أي وَسَّخوه .
قال ابن الزُّبير خَاصَمْتُ الخوارجَ بالسُّنَّةِ فكأنّهُم صبيانٌ يمرثون سُخُبَهُم قال ابن قتيبة السُّخُبُ جمع سُخَابٍ وهو الخرزُ ويمرثون يَعُضُّون .
قوله قَدْ مَرَجَت عُهُودُهم أي فَسَدَتْ