ما يُثْبِتُهُ الآخر وكلاهما منزَّلٌ فذلك يخرج إِلى الكفر ويكون المراء من الامتراء وهو الشَّك .
في الحديث إِمْرِ الدَّمَ بما شئت أي استخرجه مِنْ مَرَىَ يَمْرِي إِذا مَسَحَ الضَّرْعَ لِيُدِرَّ كذلك ذَكَرَهُ أبو عبيدٍ بإِسْكَانِ الميمِ وقال غيرهِ بكسرِ الميمِ أي أَسِل قال الخطَّابي وهو غَلَطٌ .
في الحديث لَقِيَهُ جبريلُ عند أحجارِ المِرَاء قال مجاهد هي قُبَاء .
في حديثِ الأحنفِ أنه سَاقَ معه نَاقةً مَرِيّا يعني التي تَدُرُّ على المسح .
وكان أبو الدَّرْدَاءِ يأكل المُرِّي الذي يُجْعَلُ فيه الخُبْزُ ويقول ذَبَحَتْهُ الشَّمْسُ والمِلْح وفي لفظٍ عنه أَنَّهُ كان يأْكُلُ المُرَيّ الذي فيه النينان ويقول إن الشمس والمِلْحَ قد ذَبَحَتْهما .
في الحديث لو وَجَدَ مَرْمَاتَيْنِ تقال بفتح الميم وكسرها قال أبو عبيدٍ القاسم بن سلام المَرْمَاةُ ما بين ظُلْفَيْ الشَّاةِ وقال غيره هو سَهْمٌ يُرْمَى به والمُرَادُ أنه يُؤْثِرُ الدنيا على ثوابِ الآخرةِ باب الميم مع الزاي .
قال أبو العالية اشرب النبيذَ ولا تمْزُزُه أي اشربه كما يُشرَبُ الماءُ