الحذاقة بالعمل والماهِنُ العَبْدُ ويقال خَرْقاء لا تُحْسِنُ المَهْنَةَ أي لا تُحْسِنُ الخِدْمَةَ .
في الحديث رجلٌ مُمُهَّى أي صَافِي الجَسَدِ وكُلُّ شيءٍ صُفِّي فَهو مُمُهَّى والمها البُلُّور والمَهَا أيضاً بَقَرُ الوَحْشِ ويقال للرجل إِذا أنبط أَمْهَى وأماه ولِمَنْ بَالَغَ في الثناءِ أَمْهَيْتَ .
ومنه قوْل ابن عَبَّاس لمادحه أَمْهَيْتَ أي بَلَغْتَ الغَايَةَ .
في الحديث وانْقُلْ حُمَّاها إِلى مَهْيَعَةَ قال ابن قتيبة مَهْيَعَة الجحفة وغديرُ خُمٍّ بها قال الأصمعيُّ لم يولد بغدير خمٍّ أحدٌ فعاش إِلى أن يَحْتَلِمَ إِلاَّ أن يَتَحَوَّل منها قال وجَارَّة البِلَى ربما مَرَّ بها الطائر فَيَسْقُطُ ريشه باب الميم مع الياء .
في الحديثِ اللَّهُمَّ مِثْ قلُوبَهُمْ يقال مُثْتُ الشَّيءَ أَمُوثْهُ وأُمِيثُهُ إِذا دُفُتُه في الماء فانماث يَنْمَاثُ .
في الحديث فنزلنا سِتَّةً مَاحَةً أي مُسْتَقِيَة الواحِدُ مائحٌ وهو الذي يَنْزِلُ في الرَّكيَّة إِذا قلَّ ماؤها فيملأ الدَّلوَ بيده .
في صفة عائشة أباها وامتاح من المَهْوَاة أي استقى