في الحديث لا يقبلُ الله عزَّ وجلَّ من الدُّعاء إلا الناخِلَة يعني الخالصةَ وفي لفظٍ لا يقبل الله إلا نخائلَ القلوب يعني النيَّات الخالصة يقال نَخَلْتُ له النصيحة أي أَخْلَصْتُها .
قال الشَّعْبيُّ اجْتَمَعَ شَرْبٌ فَغَنَّى ناخِمُهُم قال ابن الأعرابي النَّخْمُ أجودُ الغِنَاءِ باب النون مع الدال .
قوله انْتَدَب اللهُ عزَّ وجل لِمَنْ يخرجُ في سَبِيلِهِ أي أَجَابَهُ إلى غُفْرَانِهِ يقال نَدَبْتُهُ فانْتَدَبَ أي أَجَابَ .
ولمَّا قَرَأَ مجاهدٌ ( سِيمَاهُمْ في وُجُوهِهِم ) قال ليس بالنَّدْبِ وهو أثرُ الجُرْحِ إذا لم يرتفِعْ عن الجِلْدِ .
قالت أُمُّ سَلَمَة لعائشةَ قد جَمَعَ القُرآنُ ذَيْلَكِ فلا تَنْدَحِيهِ أي لا تُفَرِّقيه ولا تُوَسِّعِيه يقال نَدَحْتَ الشيءَ نَدْحاً إذا وَسَّعْتَهُ ويقال إِنَّكَ لفي نَدْحَةٍ ومَنْدُوحَةٍ من كذا أي سِعَةٍ .
وفي المعاريض مندوحةٌ عن الكَذِب أي سعةٌ وفُسْحَةٌ أي فيها ما يَستَغْنِي به الرجلُ عن الاضطرارِ إلى الكَذِبِ .
في حديث عمر أن رَجُلاً نَدَرَ في مَجْلِسِهِ فأمر القوم كُلَّهُم بالتَّطَهُّرِ لئلا يَخْجَلَ البَادِرُ قال ابن الأعرابي النَّدْرَةُ الخَضْفَةُ بالعجلةِ .
دَخَل أبو هريرةَ المَسْجِدَ وهو يَنْدُسُ الأَرْضَ بِرِجْلِهِ أي يَضْرِبُها والنَّدْسُ الطَّعْنُ