باب النون مع السين .
في الحديث دَخَلَتْ عَليَّ امرأة وهي نَسُوءٌ أي مَظْنُونٌ بها الحَمْل .
قال الأزهريُّ إنما قِيل لها نَسُوءٌ لأَنَّ الحملَ زيادةٌ .
قوله مَنْ أَحَبَّ أن يُنْسَأ في أَجَلِهِ النَّسَأُ التَّأْخِيرُ .
ومنه قول عليٍّ مَنْ سَرَّةُ النَّسَاءُ ولا نَسَاءَ .
قال عمر إذا رَمَيْتُمْ فانْتَسِئُوا عن البيوتِ أي تأخَّروا .
في صفةِ عمرَ كان نَسِيجَ وَحْدِه أي لا عَيْبَ فيه وأصلُ هذا أن الثوبَ النفيسَ لا يُنْسَجُ على مِنْوَالِهِ غَيْرُهُ .
في الحديث رِمَاحُهُم على مَنَاسِجِ خُيُولِهِم مِنْسَجُ الفَرَسِ بمنزلة الكاهل من الإِنسان قال ابو عمر الزَّاهد هو المِنْسَج بكَسْرِ الميم وفتح السين وهو من البعير الحارِكِ ومن الحمار سيساء .
في الحديث لم يَكُنْ نُبُوَّةٌ إلا تَنَاسَخَتْ أي تَحَوَّلَتْ من حالٍ إلى حالٍ يعني أَمْر الأُمَّة .
في الحديث جَاءَ رَجُلٌ يَجُرُّ نَسِعَةً في عُنُقِهِ النَّسِعَةُ سَيْرُ مَضْفُورٌ