واذا ثبت هذا الحكم في الوجه فكذلك في اليدين والقبضتين والقدم والضحك والتعجب كل ذلك كما يليق بجلال الله وعظمته فيحصل بذلك اثبات ما وصف الله به نفسه في كتابه وفي سنة رسوله ويحصل ايضا نفي التشبيه والتكييف في صفاته ويحصل أيضا ترك التأويل والتحريف المؤدي إلى التعطيل ويحصل بذلك أيضا عدم الوقوف بإثبات الصفات وحقائقها على ما يليق بجلال الله وعظمته لا على ما نعقل نحن من صفات المخلوقين فصل واما مسألة الحرف والصوت فتساق هذا المساق فإن الله تعالى قد نكلم بالقرآن المجيد بجميع حروفه فقال تعالى آلمص وقال ق والقرآن المجيد وكذلك جاء الحديث فينادي يوم القيامة بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب