@ 174 @ | ذلك فيظن به أنه رواه عنه إجازة . | | رابعها : [ المؤنن ] ويقال له المؤنان وهو : قول الراوى أن فلان ابن فلان . قال كذا . | أو ذكر ( أو ) حديث أو نحو ذلك . | | وقد اختلف فيه أيضا فبعض قال : إنه منقطع ، وبعض مرسل ، والذى حكاه ابن عبد البر | عن الجمهور أن ( عن ) و ( أن ) سواء ، وأنه لا اعتبار بالحروف والألفاظ ، وإنما هو | باللقاء والمجالسة والسماع والمشاهدة ، يعنى مع السلامة من التدليس ، وإن أخل به الناظم | فإذا صح سماع بعض من بعض حمل على الاتصال ، أى لفظ كان حتى يتبين الانقطاع ، | وما حكاه ابن الصلاح هو عن الإمام أحمد ، ويعقوب بن شيبة ، مما يخالف هذا فالتحقيق | أنه ليس من هذا الوادى كما قرره العراقى ، ثم إن الذهبى وغيره من المتأخرين قد | استعملوا ( أن ) فى الإجازة أيضا ، فيقولون مثلا : أن الفخر ابن البخارى ، أن بركات بن | إبراهيم الخشوعى قال : أنا فلان [ / 114 ] وقوله : [ جمع ] بكسر الميم ، أى أن | المعنعن والمؤنن جمع فيها اشتراط الثقة واللقاء ، ويحتمل أن يكون بفتحه ، لكن فى | استعماله للمثنى المذكر نظر ، [ ثقة ] بالنصب ، إما حال او خبر ل كان المحذوفة | و [ بت ] أى قطع ، وأشار بها إلى الخلاف الذى بيناه . | * * * | $ المعلق $ | % ( 139 - ( ص ) ثم المعلق يقال أو روى % أو نحوه والكل فى الأصل سوى ) % | % ( 140 - إن جاء مسندا كفعل الجعفى % وخطؤوا ابن حزمهم فى الضعف ) % | | ( ش ) : [ المعلق ] : وهو ما ( حذف ) أول سنده أو جميعه ، وأضيف لمن فوق | المحذوف بصيغة الجزم ، ك [ قال ] ومنه قول البخارى ، وقال يحيى بن كثير ، عن عمر |