@ 187 @ | $ الغريب $ | % ( 154 - ( ص ) أما الغريب فهو ما به انفرد % عن حافظ راو بمتن أو سند ) % | % ( 155 - منه صحيح وضعيف وحسن % ففارق الفرد وما شذ إذن ) % | | ( ش ) : [ الغريب ] ما انفرد واحد بروايته ، وكذا برواية زيادة فيه عمن يجمع أى يروى | ويكتب حديثه كالزهرى أحد الحفاظ ، وكقتادة مثلا فى المتن أو السند - أى الزيادة كائنة | ، وينقسم إلى : غريب صحيح ، كالأفراد المخرجة فى الصحيحين ، وإلى غريب ضعيف ، | وهو الغالب على الغريب ، وإليه أشار الإمام أحمد بقوله : لا تكتبوا هذه الأحاديث | الغرائب فإنها مناكير ، وعامتها عن الضعفاء وإلى غريب حسن ، وفى ' جامع الترمذى | ' لذلك أمثلة كثيرة ، وقوله : [ ففارق الفرد ] هو كما صرح به الناظم فى بعض تصانيفه | من حيثية أنه ليس كلما يعد من أنواع الأفراد معدودا من أنواع الغريب كما فى الأفراد | المضافة إلى البلاد على ما سيأتى هناك ، والحق كما قال شيخنا أنهما مترادفان لغة ، | وكذا اصطلاحا فإنهم يقولون فى الفرد المطلق والنسبى تفرد به فلان ، أو أغرب به فلان | ، لكنهم أكثر ما يطلقون الغريب على الفرد النسبى ، وأكثر ما يطلقون الفرد ، على الفرد | المطلق ، وهو الحديث الذى لا يعرف إلا من طريق ذلك الصحابى ، ولو تعددت الطرق | إليه ، وحينئذ فلا مغايرة بينهما ، إلا من حيث كثرة الاستعمال وقلته ولعدم ظهور فرق | بينهما ، قال الزركشى : إنه يحتاج للنظر فيهما ، وقوله : [ وما شذا ] أى وفارق من | حيثية أنه ليس منه شئ صحيح ، إذ ليس منه شئ صحيح ، إذ شرط الصحيح عدم الشذوذ | * * * |