@ 151 @ | فى بعض الأحاديث : حسن ، وفى بعضها : صحيح ، وفى بعضها : غريب ، وفى بعضها : | حسن صحيح غريب ، وتعريفه إنما وقع على الأول فقط ، وعبارته ترشد إلى ذلك ، حيث | قال فى أواخر كتابه : وما قلنا فى كتابنا حديث حسن ، فإنما أردنا به حسن إسناده عندنا ، | كل حديث يروى لا يكون راويه متهما بكذب ، ويروى من غير وجه ، نحو ذلك ، ولا | يكون شاذا ، فهو عندنا حديث حسن . فعرف بهذا أنه إنما عرف الذى يقول فيه حسن | فقط ، أما ما يقول فيه حسن صحيح ، أو حسن غريب ، أو حسن صحيح غريب فلم | يعرج على تعريفه ، كما لم يعرج على تعريف ما يقول فيه : صحيح فقط ، أو غريب فقط | ، وكأنه ترك ذلك استغناء بشهرته عند أهل الفن ، واقتصر على تعريف ما يقول فيه فى | كتابه حسن فقط ، إما لغموضه أو لأنه اصطلاح جديد ، ولذلك قيده بقوله عندنا ، ولم | ينسبه إلى أهل الحديث ، كما فعل الخطابى ، قال : وبهذا التقرير يندفع كثير من الإيرادات | التى طال البحث فيها ، ولم يستقر وجه توجيهها [ / 97 ] فلله الحمد على ما ألهم | وعلم وقوله : [ جدا ] نصب على التمييز ، وضعفا ، إما على التمييز ، أو بنزع الخافض | * * * | $ الصالح $ | % ( 116 - ( ص ) ودونه الصالح إذ قد سكتا % عند السجستانى وفات الصحتا ) % | % ( 117 - وفيهما الثقة شرط أو عدم % متهم ومن شذوذ قد سلم ) % | % ( 118 - لكن هما للأكثرين واحد % أما المصابيح اصطلاح زايد ) % | | ( ش ) أى ودون الحسن الحديث [ الصالح ] ولم أرى من أفرده بنوع خاص ، وإنما وقع | فى كلام أبى داود السجستانى حيث قال : ' ما كان فى كتابى - أى : ' السنن ' - من |