/ صفحه 21/
على حالة واحدة ؟ فنزل قوله تعالى: (يسألونك عن الأهلة، قل هي مواقيت للناس والحج. وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها، ولكن البر من اتقى، وأتوا البيوت من أبوابها، واتقوا الله لعلكم تفلحون).
وإنك لتجد هذا في سؤالهم عن الروح حيث يقول عزوجل: (ويسألونك عن الروح قل الوح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً) أليس في هذا دلالة واضحة على أن القرآن ليس كتاباً يريد الله به شرح حقائق الكون، وإنما هو كتاب هداية وإصلاح وتشريع ؟
وإني لأرجو أن أوفق فيما أعرض له من تفسير آيات القرآن الكريم على صفحات (رسالة الإسلام) إلى الخطة المثلى التي يجب أن يستقبل بها المسلمون كتاب الله (ربَّنا آتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من أمرنا رشدا).
من الحكم النبوية
1. المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا.
2. يد الله مع الجماعة.
3. إن ذا الوجهين لا يكون عند الله وجيها.
4. المرء كثير بأخيه.
5. لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.
6. دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
7. المرء على دين خليله.