/ صفحه 102/
أنباء وآراء
بلا تعليق:
نشرت جريدة "الجمهورية" الغراء في عددها الصادر يوم الثلاثاء 29 ديسمبر سنة 1953 نبذة عن جريدة التيمز الانجليزية اللندنية هذا نصها:
"يتقدم الإسلام بخطي سريعة في غرب أفريقيا، حتى أن بعثات التبشير والاوربيين على اسواء ليبدون قلقا شديدا مما قد يترتب على انتشار الإسلام في المنطقة كلها، وكان الاعتقاد قديما أن الإسلام هو دين شعوب الصحراء، وقد يتجه
نحو الحضر، وما كان أحد ليصدق أنه يستطيع اختراق المناطق الاستوائية، وأن يصل إلى الجنوب كما حدث في "سيراليون" و"الساحل العاجي" و"ساحل الذهب" و"داهومي".
و يخشي رجال الا دارة على الاخص من انتشار الإسلام في هذه البقاع يتبعه اتصالات بالقاهرة وبالعالم العربى، ويختلف المفكرون الغربيون في اتجاههم الفكرى نحو مستقبل الإسلام في أفريقيا، فمن قائل أن تقدم الإسلام لن يضر بالمصالح الاستعمارية ما دام يسير في الخطوط التي رسمها له المستعمر، بينما يرى آخرون ضرورة الحد من تقدم الإسلام عن طريق نشر البدع والخرافات حتى يكون هذا بمثابة حائل يقف أمام ضغط الإسلام المتزايد".
في مؤتمر برينستون:
في المؤتمر الذي عقد في جامعة برينستون بأميركا أثار أحد المتحدثين سؤالا كثيرا ما يثار في أوساط المستشرقين والمهتمين بالنواحي الإسلامية.
قال: "بأى التعاليم يتقدم المسلمون إلى العالم ليحددوا الإسلام الذي يدعون إليه؟ أبتعاليم الإسلام كما يفهمها السنيون أم بالتعاليم التي يفهمها الشيعة من إمامية