إحياء ذكرى آية الله الشاهرودي

آية الله الاراكي : الفقيد الراحل اية الله شاهرودي كان استاذاً في التقريب بين المذاهب

آية الله الاراكي : الفقيد الراحل اية الله شاهرودي كان استاذاً في التقريب بين المذاهب
اُقيمت صباح اليوم السبت مراسم تأبين وإحياء ذكرى آية الله الشاهرودي الرئيس الراحل لمجمع تشخيص مصلحة النظام،بكلمة اية الله الاراكي الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية في مسجد أرك بطهران.

وبدأ الأحتفال التابيني بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم بقراءة رسالة عزاء قدّمها قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي بمناسبة رحيل الشاهرودي ورسالة من رئيس السلطة القضائية ورسالة المرجع آية الله السيد علي السيستاني.

و اشاد اية الله الاراكي الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية في كلمته بشخصية العلمية و الفقيهة للفقيد الراحل اية الله الهاشمي الشاهرودي الذي كان من كبار علماء الدين للتبين القواعد الفقهية للادارة الدولة في النظام الاسلامي.
و اشار اية الله الاراكي الى الشخصيته الفذة، للفقيد الراحل اية الله الهاشمي الشاهرودي بانه كان استاذاً في التقريب بين المذاهب سواء في ايران أو العراق أو باقي دول العالم وكان موضع تأييد وثقة من جانب زعماء العالم الاسلامي ، و خاصتاً عند الشهيد اية الله الصدر الذي اوصاه "ذوب في الامام الخميني كما هو ذاب في الاسلام لاعتلاء الثورة الاسلامية في ايران.

وحضر المراسم رئيس السلطة القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني ورئيس مكتب سماحة قائد الثورة الاسلامية حجة الاسلام محمدي كلبايكاني وأمين عام مجلس صيانة الدستور أحمد جنتي و أعضاء من مجمع تشخيص مصلحة النظام ومجلس خبراء القيادة ومجلس صيانة الدستور ومسؤولون من السلطة القضائية و عدد من فئات الشعب.

يُذكر بأن آية الله هاشمي شاهرودي وبعد معاناته الطويلة مع المرض، توفي في الساعة العاشرة من مساء الاثنين الماضي 19 ديسمبر بالتوقيت المحلي (السادسة والنصف مساء بتوقيت غرينتش) عن عمر ناهز 70 عاما.

و ولد آية الله هاشمي شاهرودي في العام 1948 في مدينة النجف الاشرف في العراق وكان عضواً في مجلس صيانة الدستور في دوراته الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة.

وفي العام الماضي تولى آية الله هاشمي شاهرودي رئاسة مجمع تشخيص مصلحة النظام بقرار من سماحة القائد، وكان رئيساً للمجلس الاعلي لحل الخلافات وتنظيم العلاقات بين السلطات الثلاث بقرار من سماحته ايضاً.