آية الله الأراكي:

المؤتمر الدولي للوحدة عنوان قوة واقتدار العالم الاسلامي

المؤتمر الدولي للوحدة عنوان قوة واقتدار العالم الاسلامي
أكد الامين العام لمجمع التقريب ان المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية الذي يعقد سنويا في ايران عنوان لاتحاد الشعوب المسلمة ويعبر عن المقاومة الناعمة وعنوان لاقتدار وقوة العالم الاسلامي .

وخلال اجتماع له مع لجنة الاعلام لمؤتمر الوحدة شدد اية الله الاراكي الى ضرورة تبيين واظهار موضوع الوحدة في اطار مفهوم وثقافة المقاومة الاسلامية ، لان التأكيد على وحدة المسلمين بمثابة المقاومة الناعمة لمخططات الاعداء الفتنوية .

واشار الى استعداد اكثر من 400 شخصية دينية وثقافية وسياسية للمشاركة في المؤتمر الى انه يعبّر عن مكانة الجمهورية الاسلامية القوي والمرموق في العالم الاسلامي رغم الاعلام المضاد وتشديد العقوبات الامريكية الاخيرة ضدها ، مؤكدا الى ضرورة الاهتمام الجاد بهذا المؤتمر والعمل على التغكية الاعلامية الواسعة له خاصة في ظروف ايران الراهنة لان هذا المؤتمر يعتبر منبر اعلامي ضد الاعلام التضليلي للعدو .

وحول محاولات الرئيس الامريكي ترامب لتحقير واستهانة الدول الاسلامية كما يفعلها مع السعودية ، اوضح الشيخ الاراكي الى ان هذا الملتقى الفكري والسياسي الذي يجمع النخب الفكرية والدينية والسياسية يعبر عن عزة واقتدار العالم الاسلامي ووحدته بوجه الغطرسة الامريكية .

واکد سماحته ان الجمهورية الاسلامية اليوم هي الدولة الوحيدة التي ترفع راية وحدة العالم الاسلامي ولهذا فنحن نرى ان من المشاركين في مؤتمر الوحدة لهذا العام ولاول مرة ، هم من علماء السنة من الموصل وتكريت وكثير من علماء السنة من سوريا ، مع جميع محاولات الاعداء لتشديد الاحتقان الطائفي وبث الكراهية بين السنة والشيعة في اوساط هذه المناطق ، مشيرا الى فشل الحركة الوهابية في كل من اندونيسيا وماليزيا لتحييد الطائفة الشيعية في هذين البلدين .

وقال الامین العام لمجمع التقریب ان المشاركة في هذا المؤتمر بهذه الكثافة ومن كل المذاهب والقوميات ومن كل انحاء العالم وفي هذه الظروف يعبّر عن إحباط لمساعي امريكا لتحشيد العالم خاصة الدول الاسلامية ضد ايران ، مؤكدا ان المواجهة اليوم بين ايران والولايات المتحدة ليست مواجهة بين بلدين وانما مواجهة بين القيم الانسانية والمحور الامريكي الذي يريد استحالة هذه القيم وما علينا الا مقاومة الهجوم الثقافي الامريكي مهما كلف الثمن .