قال" محسن مسجي" مساعد الشؤون الايرانية والاجتماعية للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ان احدى برامج الامين العام الجديد لمجمع التقريب اعادة النظر في التواصل مع الدول الاسلامية ومفهوم الاتحادات الاسلامية والتقريبية في اطار دبلوماسية الوحدة الاسلامية .

وخلال حواره مع مراسل وكالة انباء التقريب قال مسجي ان احدى مسؤليات معاونية الشؤون الايرانية والاجتماعية هو معالجة نشاطات الاتحادات التقريبية ذات الطابع المدني التابعة للمجمع العالمي للتقريب .   

واشار مساعد الشؤون الايرانية لمجمع التقريب الى الندوات والاجتماعات التوجيهية التي عقدت في جامعة المذاهب الاسلامية والزيارات التي قام بها الامين العام للمجمع في المحافظات المختلفة للبحث حول تطور مفهوم الامة الواحدة .

واضاف محسن مسجي الى ان التطور الذي طرئ على نشاط الاتحادات التقريبية ووصول اعضاءها الى 300 عضو من النخب الفكرية والتقريبية من داخل ايران وحضور بعض نواب البرلمان ومجلس خبراء القيادة وبعض اعضاء مكتب القائد وشخصيات سياسية واجتماعية في هذه الاتحادات التقريبية .  

وحول الاجتماع التوجيهي مع اعضاء الاتحادات التقريبية اوضح مسجي ان الاجتماع تطرق الى الى ثلاث مواضيع اساسية : التأكيد على تجنب الفرقة والنزاع المذهبي على مستوى العالم الاسلامي – التعاون بين الشعوب الاسلامية – التبادل العلمي والثقافي والخبرات بين الشعوب الاسلامية .