وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اللفظ من الاستفهام والمقصود به إن هذا الامر عظيم فظيع قصدنا بالاستفهام عنه تخييل انه لاشئ فوقه لامتلاء قلب المستفهم عنه بعظمته امتلاء يمنعه من ترجيح غيره فكأنه مضطر إلى إن يقول لا احد اظلم وتكون دلالته على ذلك استعارة لاحقيقة فلا يرد كون غيره اظلم منه إن فرض وكثيرا ما يستعمل هذا في الكلام إذا قصد به التهويل فيقال أي شئ اعظم من هذا اذا قصد افراط عظمته ولو قيل للمتكلم بذلك انت قلت إنه اعظم الاشياء لابي ذلك فليفهم هذا المعنى فان الكلام ينتظم معه والمعنى عليه .
قاعدة في الجحد بين الكلامين .
قوله تعالى وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام 1 قال صاحب 2 الياقوته قال ثعلب والمبرد جميعا العرب اذا جاءت بين الكلامين بجحدين كان الكلام إخبارا فمعناه إنما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام ومثله ما سمعت منك ولا اقبل منك مالا واذا كان في أول الكلام جحد كان الكلام مجحودا جحدا حقيقيا نحو ما زيد بخارج فاذا جمعت بين جحدين في اول الكلام كان احدهما زائدا كقوله ما قمت يريد ما قمت ومثله ما إن قمت وعليه قوله تعالى فيما إن مكناكم فيه 3 في احد الاقوال