وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ذكره وذكروا احتمالين في قوله وكيف تاخذونه وقد افضى بعضكم الى بعض 1 .
احدهما انه كنى بالافضاء عن الاصابة .
والثاني انه كنى عن الخلوة .
ورجحوا الأول لان العرب انما تكنى عما يقبح ذكره في اللفظ ولا يقبح ذكر الخلوة وهذا حسن لكنه يصلح للترجيح .
واما دعوى كون العرب لاتكنى الا عما يقبح ذكره فغلط فكنوا عن القلب بالثوب كما في قوله تعالى وثيابك فطهر 2 وغير ذلك مما سبق التعريض والتلويح .
واما التعريض فقيل انه الدلالة على المعنى من طريق المفهوم وسمي تعويضا لان المعنى باعتباره يفهم من عرض اللفظ أي من جانبه ويسمى التلويح لان المتكلم يلوح منه للسامع ما يريده كقوله تعالى بل فعله كبيرهم هذا فاسالوهم ان كانوا ينطقون 3 لان غرضه بقوله فاسالوهم على سبيل الاستهزاء واقامة الحجة عليهم بما عرض لهم به من عجز كبير الاصنام عن الفعل مستدلا على ذلك بعدم اجابتهم اذا سئلوا ولم يرد بقوله بل فعله كبيرهم هذا 3 نسبة الفعل الصادر عنه الى الصنم فدلالة هذا الكلام عجز كبير الاصنام عن الفعل بطريق الحقيقة ومن اقسامة ان يخاطب الشخص والمراد غيره سواء كان الخطاب مع نفسه او مع