وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

سورة مريم .
ومن سورة مريم .
قوله تعالى كهيعص يقرأبفتح جميع حروفه وبإمالتها وبين الإمالة والفتح وبإمالة الياء وفتح الهاء وبكسر الهاء وفتح الياء فالحجة لمن فتحهن أنه أتى بالكلام على أصله ووفاه حق ما وجب له لأن الحروف إذا قطعت كانت أولى بالفتح فرقا بينها وبين ما يمال من الأسماء والحروف والأفعال والحجة لمن أمالهن أنه فرق بين هاء التنبيه وهاء الهجاء وبين ما إذا كانت نداء وإذا كانت هجاء والحجة لمن قرأهن بين بين أنه عدل بين اللفظين وأخذ بأقرب اللغتين والحجة لمن أمال بعضا وفخم بعضا أنه كره توالي الكسرات أو الفتحات فأمال بعضا وفخم بعضا وقد قلنا فيما تقدم إن العرب تذكر حروف الهجاء وتؤنثها وتميلها وتفخمها وتمدها وتقصرها ولها مراتب فما كان منها على حرفين مد مدا وسطا وما كان على ثلاثة أحرف مد فوق ذلك .
وقيل في معناهن إن الله تعالى أقسم بحروف المعجم لأنها أصل لتأليف أسمائه فاجتزا بما في أوائل السور منها وقيل هي شعار للسورة وقيل هي سر الله تعالى عند نبيه وقيل كل حرف مها نائب عن اسم من أسماء الله D فالكاف من كاف والهاء من هاد والعين من عليم والصاد من صادق .
قوله تعالى صاد ذكر يقرأباظهار على الأصل وبالإدغام للمقاربة بين الحرفين .
قوله تعالى ذكر رحمة ربك يقرأبالإدغام وطرح الحركة من الراء لمجانسة الحرفين وطلب التخفيف وبالإظهار لأن الحرفين من كلمتين والحركة تمنع من الإدغام وإنما يجوز الإدغام مع السكون لا مع الحركة .
قوله تعالى من ورائي يقرأبإسكان الياء لطول الاسم وثقله بالهمز إلا ما روي عن ابن كثير أنه فتح الياء مع المد لئلا يجمع بين ياء إضافة ساكنة وهمزة مكسورة ففتحها طلبا للتخفيف .
قوله تعالى وليا يرثني يقرأبالجزم والرفع فالحجة لمن جزم أنه جعله