وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

سورة مريم .
قوله تعالى وليتمتعوا يقرأ بإسكان اللام وكسرها فالحجة لمن أسكن أنه جعلها لام وعيد في لفظ الأمر كقوله اعملوا ما شئتم .
ولمن كسر وجهان أحدهما أن تكون لام الوعيد أجراها على أصلها فكسرها مع الواو والآخر أن تكون لام كي مردودة بالواو على قوله ليكفروا بما آتيناهم فيكون الفعل بها منصوبا وبالأولى مجزوما .
ومن سورة الروم .
قوله تعالى ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوءى أن كذبوا يقرا بنصب عاقبة ورفع السوءى وبرفع عاقبة ونصب السوءى وبالتفخيم في السوءى والإمالة على ما قدمناه من الاحتجاج في أمثاله .
ووزن السوءى فعلى من السوء وهي ها هنا العذاب وقوله أن كذبوا في موضع نصب لأنه مفعول له معناه لكذبهم .
قوله تعالى ثم إليه ترجعون يقرأ بالياء والتاء والفتح والضم وقد تقدم ذكر معناه .
قوله تعالى لآيات للعالمين يقرأ بفتح اللام وكسرها فالحجة لن فتح أنه جعله جمع عالم والعالم يحتوي على كل المخلوقات من إنس وجان وجماد وحيوان والحجة لمن كسر أنه جعله جمع عالم لأن العالم أقرب إلى الاعتبار من الجاهل ودليله قوله وما يعقلها إلا العالمون .
فإن قيل فما وجه دخول الحيوان والجماد في جملة من يعتبروهما لا يعقلان ذلك فقل إن اللفظ وإن كان عاما فالمراد به الخاص ممن يعقل ودليله قوله تعالى وهو فضلكم على العالمين جاء التفسير أنه اراد عالم أهل زمانكم من الرجال والنساء