سبيل التخلص من سلبيات الطائفية

سبيل التخلص من سلبيات الطائفية

 سبيل التخلص من سلبيات الطائفية

 

الشيخ عبد الله جاب الله

رئيس حركة الإصلاح الوطني الشرعية - الجزائر

 

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.

جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: « صنفان من أمتي إذا صلحا صلح الناس وإذا فسدا فسد الناس؛ الأمراء والعلماء»[1].

وقد جعل الله تعالى صلاحهم وصلاح الأمة من وراءهم بالتمسك بالدين وحسن الالتزام به والدعوة إليه، ففي الحديث؛ « وَإِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ شيئين لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُما كِتَابَ اللَّهِ وسنتي»[2].

فإذا التزم العلماء بدورهم كاملا فقاموا بوظيفة التبيّين في العقيدة والعبادات ووظيفة التقنين في السلوك والمعاملات، وأدى الأمراء واجبهم فقاموا بوظيفة تنفيذ ما يقننه العلماء ويبيّنونه من مصلحة في المعاملات الفردية والاجتماعية صلح أمر الأمة لا محالة .

يقول الشيخ البشير الإبراهيمي: " لقد كان العلماء قوامين على الكتاب والسنة، جارين على صراطهما، واقفين عند حدودهما، قائمين بفريضة الأمر بما عرفاه والنهي عن ما أنكراه، لا يهدون الأمة إلا بهديهما فكان سلطانهم نافذا حتى على الخلفاء.

وكانت الأمة ترجع إليهم فترجع إلى وحدة متماسكة في الدين لا تتفرق بها السبل ولا تتشعب بها الآراء "[3] .

لقد ظل أمرهم كذلك ردحا من الزمن عصم الله تعالى بهم وحدة الأمة في دينها ودنياها، ثم ضعف أمرهم وهان مع الزمن شأنهم بفعل أمراء السوء الذين عملوا على زحزحة العلماء مع تطاول الزمن عن مكان القيادة الروحية والفكرية والسلوكية للأمة، واستبدلوا بهم مع الزمن قادة لبسوا لبوس العلم وليسوا من أهله فجعلوا من أنفسهم أدوات بيد الأمراء وتعاونوا معهم على إضلالها وإذلالها، وظل العلماء الذين لهم حظ وافر من العلم على هامش الحياة غافلين عن مكائد الأمراء وحلفائهم من أشباه العلماء حتى استقاموا على دين غير الدين فشبه لهم وأصبحوا تابعين بعد أن كانوا متبوعين، وأحس الأمراء بغلبة المطامع المادية على العلماء فقادوهم بزمامها ثم أمعنوا في تحقيرهم وإذلالهم فهان أمرهم على العامة فلم تعد تسمع لهم قولا ولا تنفذ لهم أمرا .

لقد أذل العلماء أنفسهم لما لم يشكروا نعمة العلم فسلبهم الله ثمراته من العزة والسيادة والإمامة والقيادة، وكان لذلك الحال أثر فاتك على عقائد المسلمين وأخلاقهم والعلاقة فيما بينهم، وكان من نتائج ذلك أن ألقت الأمة بالمقادة إلى من يضل ولا يهدي ويفسد ولا يصلح من النخب المتغربة وأوليائهم من الدجالين فأضلوها عن سواء السبيل، وأضحت الأمة بسبب ذلك وغيره مما لا يتسع المقام لذكره غثاء كغثاء السيل؛ تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى، فتمهد بذلك الطريق أمام قوى الاستعمار والاستكبار لتعيث في بلاد المسلمين فسادا واستغلالا .

إن المتتبع لمسيرة الأمة الحضارية والدارس لعوامل ضعفها ووهنها يجد أن مسؤولية ما عليه الأمة اليوم من تمزق وضعف تعود أساسا إلى ابتعاد الأمراء والعلماء عن أحكام الدين كتابا وسنة، ولا سبيل لمعالجة هذا الواقع والخروج من حالة التمزق والضعف وردم هوة الشك وعدم الثقة بين جناحي الأمة "سنة وشيعة "، والتغلب على آثار ذلك ووضع حد للأزمات المتولدة عن كل ذلك إلاّ بعودة الأمراء والعلماء ومن ورائهم الأمة إلى الكتاب والسنة قال تعالى: ﴿ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى﴾[طه: 123].

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: « تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ»[4].

إن الالتزام بالإسلام هو الذي يضفي على أعمالنا صفة الشرعية، ويجعل سياساتنا وبرامجنا ومواقفنا خادمة للحق وناشرة للخير وحاكمة بالعدل ومشجعة للفضيلة، وهو الذي يعيد العزة للأمة، ويعطي للاستقلال قيمته وللسيادة حقيقتها، وهو الذي يمكن من النجاح في تقديم الخدمة المطلوبة منا لهذا الدين ولهذه الأمة ومن ورائها الإنسانية قاطبة، وهو الذي يمكِّن من النجاح في معالجة الأزمات القائمة ومواجهة مستجدات الحياة المعاصرة ومشكلاتها المعقدة بأحكام وسياسات ومواقف شرعية صحيحة ومفيدة .

إن العمل على امتلاك عوامل القوة والقدرة لضمان النجاح في مواجهة مستجدات الحياة المعاصرة ومشكلاتها المعقدة والمتعددة؛ وأبسطها تحكم الفلسفة العلمانية في السياسة والحكم وفي الاقتصاد والاجتماع وفي الأخلاق والمعاملات، وسيطرة الغرب على موازين القوة المادية المختلفة - وفي مقدمتها أسلحة الدمار الشامل وتفانيه في منع ذلك عن العالم الإسلامي - ..إن العمل على امتلاك القدرة لمواجهة كل ذلك واجب لا يقوم إلا بعودة الأمراء والعلماء إلى التمسك بالإسلام والدوران معه.

ولعله من المفيد التذكير ببعض السمات الخلقية والسبل العملية للتخلص من سلبيات الطائفية مما يجب أن يسهر العلماء على التمسك بها ويعملوا على دعوة غيرهم إليها.

1- محبة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ومحبة المؤمنين وفي طليعتهم آل بيت رسول الله وصحابته الكرام عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والسلام، وعلامة ذلك طاعتنا لما جاء في الكتاب والسنة وما كان عليه سلف هذه الأمة دون زيادة ولا نقصان، وتبليغ ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة، مع الصبر والتحمل واحتساب الأجر عند الله تعالى، قال تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ﴾ [آل عمران:31-32]

وقال تعالى:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾[الأنفال:24].

وقال عليه الصلاة والسلام: «فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ»[5]، وفي الحديث القدسي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن الله قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته»[6].

2- الحرص على وحدة الأمة واجتماع كلمة علمائها وإصلاح ذات بينها، ودعوة الحكام للعمل من أجل ذلك فمن القواعد العظيمة التي هي جماع الدين تأليف القلوب واجتماع الكلمة وصلاح ذات البين، قال تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ [آل عمران:103]،

وقال تعالى:﴿ وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾[آل عمران:105].

والابتعاد عن كل الأعمال والأقوال التي تفرق الأمة؛ مثل سب الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، ومثل العمل على تسنين الشيعة أو تشييع السنة، وغيرها من التصرفات والأقوال التي تغذي التعصب وتعمق الفرقة التي تبث في بعض الفضائيات وتنشر في الكتب والجرائد والمجلات.

ثم الاجتهاد في حل الخلافات الموجودة أو التي قد توجد بكل وسائل الإصلاح، من حوار وتسامح وحسن ظن وتأويل حسن، وغير ذلك من مسائل الأخلاق الفاضلة المفيدة في هذا الباب، فلا شيء أعظم عند الله تعالى بعد الدين من الوحدة وإصلاح ذات البين.

ففي السنن عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة، قالوا: بلى، قال: صلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة»[7]. وعن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام»[8].وقال : « قتال المسلم أخاه كفر وسبابه فسوق»[9].

3- إشاعة العلم بكل المسائل المجمع عليها والدعوة للابتعاد عن التعصب للمسائل الاجتهادية التي تعددت فيها آراء أهل العلم والنظر، وتشجيع الحوار حولها بين أهل العلم وأصحاب القدرة على الفهم، فما ألحق الضرر بالأمة إلا التعصب المذموم، وهو واقع في مسائل الرأي والاجتهاد التي يكثر فيها الخلاف ولا يجوز فيها الإنكار.

وقد أشبع العلماء موضوع فضل العلم وآدابه وشروط تحصيله وبثه بين الناس بحثا، ويكفي التذكير بقوله تعالى: ﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾[آل عمران:18].

وقوله : «إن العلماء ورثة الأنبياء» [10].

وقوله : « فضل العالم على العابد كفضلي على أدنى رجل من أصحابي » [11].

وفي هذه النصوص إشارة إلى فضل العلم والسلوك ومنهج الدعوة والحكم، فمن لم يتقيد بآداب العلم وقواعد الدعوة والأمر والنهي كان ما يفسد أكثر مما يصلح، ولذلك يشترط في القائم بذلك شرط العلم والرفق والصبر.

وقد جاء في الأثر عن بعض السلف ورووه مرفوعا؛ ذكره القاضي أبو يعلى في المعتمد:" لا يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر إلا من كان فقيها فيما يأمر به فقيها فيما ينهى عنه، رفيقا فيما يأمر به رفيقا فيما ينهى عنه، حليما فيما يأمر به حليما فيما ينهى عنه".

4- دعوة الحكام وأصحاب التأثير في الأمة إلى إخضاع علاقاتهم المختلفة لمنطق الحق والعدل، فمن كان مؤمنا وجبت موالاته ومن كان كافرا وجبت معاداته لكفره لا لشخصه، ولا يجوز ظلمه والاعتداء عليه إلاّ بحق، ومن كان فيه إيمان وفجور أعطي من الموالاة بحسب إيمانه ومن البغض بحسب فجوره، ولا علاقة لهذه المسائل الشعورية والقلبية بما يمكن أن يبرم من علاقات التعاون على الخير فذلك أمر يخضع للهدف منه والوسائل التي تعتمد لتحقيقه، فما كان غير متعارض مع الشرع قُبِل وتمّ العمل به، وما كان متعارضا مع الشرع رُدّ ورفض إلاّ إذا كانت هناك ضرورة، فتقدر عندئذ بقدرها، فالضرورات تبيح المحظورات.

قال تعالى:﴿يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوْ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاَللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾[النساء:135].وقال تعالى: ﴿فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ﴾[البقرة: الآية173].



5- لزوم الوسطية والاعتدال في الأقوال والأفعال والعلاقات، واحترام قواعد الأمر والنهي وأحكام الاختلاف والنظر، ومراعاة توجيه الشريعة من اعتبار المآلات والمحافظة على الوحدة والخلق، فالتعاون يكون دائما على البر والتقوى، والذي يجمع المسلمين فيما بينهم، أو فيما بينهم وبين غيرهم هو فعل ما أمر الله تعالى به ورسوله صلى الله عليه وسلم، وترك ما نهى عنه ورسوله .

قال تعالى:﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾[المائدة:2].

وقال :« ما نهيتكم عنه فانتهوا وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم »[12].

إن أهل الرأي والقرار مدعوون اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى خدمة الإسلام وإصلاح أحوال أمتهم به، ولعل ما ذكرناه من نقاط بكثير من الاختصار وعلى سبيل التذكير قادر بإذن الله إن وقع الالتزام بها على أن يعيد للقرآن الكريم نفوذه وسلطانه، وللسنة النبوية الشريفة دورها ومكانتها، وللعلماء المصلحين مكانتهم في التدبير ودورهم في التوجيه، وقادر بإذن الله على وضع الأمة على الطريق الصحيح للتخلص من الطائفية المذمومة وبناء الوحدة والتعاون بين السنة والشيعة، وامتلاك أدوات القدرة والقوة على السير في طريق النهضة والتحرر.







--------------------------------------------------------------------------------

[1] ـ رواه أبو نعيم في الحلية عن ابن عباس.
[2] ـ أخرجه الحاكم في المستدرك.
[3] ـ [آثار الإبراهيمي: ج3].
[4] ـ أخرجه مالك في موطئه، والحاكم في المستدرك والبيهقي في سننه الكبرى.
[5] ـ رواه أبو داود في سننه 4/200 ك: السنة . ب: في لزوم السنة برقم: 4607، الترمذي 5/44 ك:العلم . ب: ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع برقم: 2676؛ وقال: حسن صحيح، وابن ماجه 1/15 ك:المقدمة . ب: إتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين برقم: 42، والحاكم في المستدرك 1/174 ك: العلم برقم: 329، ورواه أحمد 4/126 عن العرباض بن سارية برقم: 17182، والدارمي في سننه 1/57 ب: إتباع السنة برقم: 95، والبيهقي في سننه الكبرى 10/114 ب: باب ما يقضي به القاضي ويفتي به المفتي فإنه غير جائز له أن يقلد أحدا من أهل دهره ولا أن يحكم أو يفتي بالاستحسان برقم: 2676، والطبراني في الكبير 18/245 عن العرباض من سارية السلمي برقم:617.
[6] ـ رواه البخاري في صحيحه وأحمد في المسند والحاكم في المستدرك.
[7] ـ رواه مالك في الموطأ، وأبو داود في سننه، والترمذي في سننه، وقال هذا حديث صحيح ويروى عن النبي أنه قال: «هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين»، ورواه أحمد في المسند.
[8] ـ متفق عليه
[9] ـ رواه الترمذي 5/21 ك: الإيمان . ب: سباب المؤمن فسوق برقم: 2634، ورواه النسائي 2/313 ك: تحريم الدم . ب: قتال المسلم برقم: 3567، وابن ماجه 1/18 ك: في المقدمة .ب: اجتناب البدع والجدل برقم: 46، وأحمد 1/176 عن سعد بن أبي وقاص برقم: 1519، والبيهقي في السنن 6/82 ب: إثم من خاصم أو أعان في خصومة بباطل برقم: 11226 .
[10] ـ رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد في المسند وابن حبان في صحيحه من حديث أبي الدرداء والدارمي في السنن، والبيهقي في شعب الإيمان، وترجم عليه البخاري في صحيحه الباب في كتاب العلم.
[11] ـ رواه الترمذي في كتاب العلم من حديث أبي أمامه الباهلي، وقال: حسن صحيح
[12] ـ متفق عليه؛ أخرجه البخاري 6/2658 ك: التفسير . ب: الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقول الله تعالى: ﴿وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾[ الفرقان: 74 ] قال: أئمة نقتدي بمن قبلنا ويقتدي بنا من بعدنا برقم: 6858، وصحيح مسلم 2/975 ك: الحج. ب: فرض الحج مرة في العمر برقم: 1337.