وأخرج ابن أبي حاتم عن أنس قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا معشر الأنصار بم تمنون علي ؟ أليس جئتكم ضلالا فهداكم الله بي وجئتكم أعداء فألف الله بين قلوبكم بي ؟ قالوا : بلى يا رسول الله " .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله وكنتم على شفا حفرة من النار يقول كنتم على طرف النار من مات منكم وقع في النار .
فبعث الله محمدا صلى الله عليه وآله فاستنقذكم به من تلك الحفرة .
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس أنه قرأ وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها قال : أنقذنا منها فأرجو أن لا يعيدنا فيها .
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله D وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها قال : أنقذكم الله بمحمد صلى الله عليه وآله .
قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم .
أما سمعت عباس بن مرداس وهو يقول : يكب على شفا الأذقان كبا كما زلق التحتم عن جفاف .
الآيتان 104 - 105 .
أخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن الأنباري في المصاحف عن عمرو بن دينار أنه سمع ابن الزبير يقرأ ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويستعينون بالله على ما أصابهم .
فما أدري أكانت قراءته أو فسر ؟ .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي داود في المصاحف وابن الأنباري عن عثمان أنه قرأ " ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويستعينون الله على ما أصابهم وأولئك هم المفلحون "