أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن إسحق في الآية قال : أي إن ينصرك الله فلا غالب لك من الناس لن يضرك خذلان من خذلك وإن يخذلك فلن يضرك الناس فمن ذا الذي ينصركم من بعده أي لا تترك أمري للناس وارفض الناس لأمري وعلى الله لا على الناس فليتوكل المؤمنون .
الآيات 161 - 163 .
أخرج أبو داود وعبد بن حميد والترمذي وحسنه وابن جرير وابن أبي حاتم من طريق مقسم عن ابن عباس قال : نزلت هذه الآية وما كان لنبي أن يغل في قطيفة حمراء افتقدت يوم بدر فقال بعض الناس : لعل رسول الله صلى الله عليه وآله أخذها .
فأنزل الله وما لنبي أن يغل .
وأخرج ابن جرير عن الأعمش قال : كان ابن مسعود يقرأ ما كان لنبي أن يغل فقال ابن عباس : بلى .
ويقتل إنما كانت في قطيفة قالوا : إن رسول الله صلى الله عليه وآله غلها يوم بدر .
فأنزل الله وما كان لنبي أن يغل .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن سعيد بن جبير قال : نزلت هذه الآية وما كان لنبي أن يغل في قطيفة حمراء فقدت يوم بدر من الغنيمة .
وأخرج الطبراني بسند جيد عن ابن عباس قال " بعث النبي صلى الله عليه وآله جيشا فردت رايته ثم بعث فردت بغلول رأس غزالة من ذهب .
فنزلت وما كان لنبي أن يغل " .
وأخرج البزار وابن أبي حاتم والطبراني عن ابن عباس وما كان لنبي أن يغل قال : ما كان للنبي أن يتهمه أصحابه .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والطبراني عن ابن عباس قال : فقدت قطيفة حمراء يوم بدر مما أصيب من المشركين فقال بعض الناس : لعل النبي