ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين ليس من الناس إلا في خير " .
وأخرج البيهقي عن أم مبشر تبلغ به النبي صلى الله عليه وآله قال " خير الناس منزلة رجل على متن فرسه يخيف العدو ويخيفونه " .
وأخرج البيهقي عن أبي أمامة قال " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لأن أحرس ثلاث ليال مرابطا من وراء بيضة المسلمين أحب إلي من أن تصيبني ليلة القدر في أحد المسجدين : المدينة أو بيت المقدس .
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : من مات مرابطا في سبيل الله آمنه الله من فتنة القبر .
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن المرابط في سبيل الله أعظم أجرا من رجل جمع كعبيه رياد شهر صيامه وقيامه " .
وأخرج البيهقي عن ابن عابد قال " خرج رسول الله صلى الله عليه وآله في جنازة رجل فلما وضع قال عمر بن الخطاب : لا تصل عليه يا رسول الله فإنه رجل فاجر .
فالتفت رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الناس قال : هل رآه أحد منكم على الإسلام ؟ فقال رجل : نعم يا رسول الله حرس ليلة في سبيل الله .
فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وحثى عليه التراب وقال : أصحابك يظنون أنك من أهل النار وأنا أشهد أنك من أهل الجنة .
وقال : يا عمر إنك لا تسأل عن أعمال الناس ولكن تسأل عن الفطرة " .
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عمر .
أن عمر كان يقول : إن الله بدأ هذا الأمر حين بدأ بنبوة ورحمة ثم يعود إلى ملك ورحمة ثم يعود جبرية يتكادمون تكادم الحمير .
أيها الناس عليكم بالغزو والجهاد ما كان حلوا خضرا قبل أن يكون مرا عسرا ويكون عاما قبل أن يكون حطاما فإذا انتاطت المغازي وأكلت الغنائم واستحل الحرام فعليكم بالرباط فإنه خير جهادكم .
وأخرج أحمد عن أبي أمامة " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : أربعة تجري عليهم أجورهم بعد الموت : رجل مات مرابطا في سبيل الله ورجل علم علما فأجره يجري عليه ماعمل به ورجل أجرى صدقة فأجرها يجري عليه ما جرت عليهم ورجل ترك ولدا صالحا يدعو له " .
وأخرج ابن السني في عمل يوم وليلة وابن مردويه وأبو نعيم وابن عساكر عن أبي هريرة " أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقرأ عشر آيات من آخر سورة آل عمران كل ليلة " .
وأخرج الدرامي عن عثمان بن عفان قال : من قرأ آخر آل عمران في ليلة كتب له قيام ليلة