يولد لك ولد إلا وكلت به ملكا قال : رب زدني قال : أجازي السيئة بالسيئة وبالحسنة عشرة أمثالها إلى ما أزيد قال : رب زدني قال : باب التوبة له مفتوح ما دام الروح في الجسد قال إبليس : يا رب هذا العبد الذي أكرمته إن لم تعني عليه لا أقوى عليه قال : لا يولد له ولد إلا ولد لك ولد قال : يا رب زدني قال : تجري منه مجرى الدم وتتخذ في صدروهم بيوتا قال : رب زدني قال اجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد الإسراء آية 64 .
وأخرج ابن سعد عن ابن عباس قال : لما خلق الله آدم كان رأسه يمس السماء فوطاه الله إلى الأرض حتى صار ستين ذراعا في سبعة أذرع عرضا .
وأخرج الطبراني عن عبد الله بن عمر قال : لما اهبط الله آدم أهبطه بأرض الهند ومعه غرس من شجر الجنة فغرسه بها وكان رأسه في السماء ورجلاه في الأرض وكان يسمع كلام الملائكة فكان ذلك يهون عليه وحدته فغمز غمزة فتطأطأ إلى سبعين ذراعا فأنزل الله أني منزل عليك بيتا يطاف حوله كما تطوف الملائكة حول عرشي ويصلى عنده كما تصلي الملائكة حول عرشي .
فأقبل نحو البيت فكان موضع كل قدم قرية وما بين قدميه مفازة حتى قدم مكة فدخل من باب الصفا وطاف بالبيت وصلى عنده ثم خرج إلى الشام فمات بها .
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن مجاهد قال : لما أهبط آدم إلى الأرض فزعت الوحوش ومن في الأرض من طوله فأطر منه سبعون ذراعا .
وأخرج ابن جرير في تاريخه والبيهقي في شعب الإيمان وابن عساكر عن ابن عباس قال : إن آدم حين خرج من الجنة كان لا يمر بشيء إلا عنت به فقيل للملائكة : دعوه فليتزود منها ما شاء .
فنزل حين نزل بالهند ولقد حج منها أربعين حجة على رجليه .
وأخرج سعيد بن منصور عن عطاء بن أبي رياح قال : هبط آدم بأرض الهند ومعه أعواد أربعة من أعواد الجنة وهي هذه التب تتطيب بها الناس وأنه حج هذا البيت على بقرة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع بن أنس قال : أخرج آدم من الجنة للساعة التاسعة أو العاشرة فأخرج معه غصنا من شجر الجنة على رأسه تاج من شجر الجنة