وأخرج عبد بن حميد عن عطية الجدلي : هي ثلاث في النواة : القطمير وهي قشرة النواة والنقير الذي غابت في وسطها والفتيل الذي رأيت في وسطها .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الضحاك قال : قالت يهود : ليس لنا ذنوب إلا كذنوب أولادنا يوم يولدون فإن كانت لهم ذنوب فإن لنا ذنوبا فإنما نحن مثلهم .
قال الله انظر كيف يفترون على الله الكذب وكفى به إثما مبينا .
الآيات51 - 53 .
أخرج الطبراني والبيهقي في الدلائل من طريق عكرمة عن ابن عباس قال : " قدم حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف مكة على قريش فحالفوهم على قتال رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا لهم : أنتم أهل العلم القديم وأهل الكتاب فأخبرونا عنا وعن محمد قالوا : ما أنتم وما محمد ؟ قالوا : ننحر الكوماء ونسقس اللبن على الماء ونفك العناة ونسقي الحجيج ونصل الأرحام .
قالوا : فما محمد ؟ قالوا صنبور قطع أرحامنا واتبعه سراق الحجيج بنو غفار .
قالوا : لا بل أنتم خير منهم وأهدى سبيلا .
فأنزل الله ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت .
إلى آخر الآية " .
وأخرجه سعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة مرسلا .
وأخرج أحمد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : لما قدم كعب بن الأشرف مكة قالت له قريش : أنت خير أهل المدينة وسيدهم ؟ قال : نعم .
قالوا : ألا ترى إلى هذا المنصبر المنبتر من قومه يزعم أنه خير منا ونحن أهل الحجيج وأهل السدانة وأهل السقاية ! قال : أنتم خير منه .
فأنزلت إن شائنك هو الأبتر الكوثر الآية 3 وأنزلت ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت إلى قوله نصيرا