وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي العالية قال : غلظ جلد الكافر أربعون ذراعا .
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " إن أهل النار يعظمون في النار حتى يصير أحدهم مسيرة كذا وكذا .
وإن ضرس أحدهم لمثل أحد .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع بن أنس في قوله وندخلهم ظلا ظليلا قال : هو ظل العرش الذي لا يزول .
الآية 58 .
أخرج ابن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها قال : " لما فتح رسول الله صلى الله عليه وآله مكة دعا عثمان بن أبي طلحة فلما أتاه قال : أرني المفتاح .
فأتاه به فلما بسط يده إليه قدم العباس فقال : يا رسول الله بأبي أنت وأمي اجعله لي مع السقاية .
فكف عثمان يده فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أرني المفتاح يا عثمان .
فبسط يده يعطيه فقال العباس مثل كلمته الأولى .
فكف عثمان يده ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا عثمان إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر فهاتني المفتاح .
فقال : هناك بأمانة الله .
فقام ففتح باب الكعبة فوجد في الكعبة تمثال إبراهيم معه قداح يستقسم بها فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما للمشركين - قاتلهم الله - وما شأن إبراهيم وشأن القداح ؟ ! ثم دعا بجفنة فيها ماء فأخذ ماء فغمسه ثم غمس بها تلك التماثيل وأخرج مقام إبراهيم وكان في الكعبة ثم قال : يا أيها الناس هذه القبلة ثم خرج فطاف بالبيت ثم نزل عليه جبريل فيما ذكر لنا برد المفتاح فدعا عثمان بن طلحة فأعطاه المفتاح ثم قال إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها النساء الآية 58 حتى فرغ من الآية " .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج في قوله إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها قال : " نزلت في عثمان بن طلحة قبض منه النبي صلى الله عليه وآله مفتاح الكعبة ودخل به البيت يوم الفتح فخرج وهو يتلو هذه الآية فدعا عثمان فدفع