وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في البعث عن أبي مجلز في قوله فجزاؤه جهنم قال : هي جزاؤه فإن شاء الله أن يتجاوز عن جزائه فعل .
وأخرج ابن المنذر عن عون بن عبد الله في قوله فجزاؤه جهنم قال : إن هو جازاه .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن أبي صالح .
مثله .
وأخرج ابن المنذر عن إسماعيل بن ثوبان قال : جالست الناس قبل الداء الأعظم في المسجد الأكبر فسمعتهم يقولون ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم إلى عذابا عظيما قال المهاجرون والأنصار : وجبت لمن فعل هذا النار حتى نزلت إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء النساء الآية 48 فقال المهاجرون والأنصار : ما شاء يصنع الله ما شاء فسكت عنهم .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي في البعث عن هشام بن حسان قال : كنا عند محمد بن سيرين فقال له رجل ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم حتى ختم الآية فغضب محمد وقال : أين أنت عن هذه الآية إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء قم عني اخرج عني قال : فأخرج .
وأخرج القتبي والبيهقي في البعث عن قريش بن أنس قال : سمعت عمرو بن عبيد يقول : يؤتى بي يوم القيامة فأقام بين يدي الله قيقول لي لم قلت إن القاتل في النار ؟ فأقول أنت قلته ثم تلا هذه الآية ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم قلت له : وما في البيت أصغر مني أرأيت إن قال لك فإني قد قلت إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء من أين علمت أني لا أشاء أن أغفر قال : فما استطاع أن يرد علي شيئا .
واخرج عبد بن حميد عن أبي إسحاق قال أتى رجل عمر فقال لقاتل المؤمن توبة قال : نعم ثم قرأ حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب وقابل التوب .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قاتل المؤمن قال : كان يقال : له توبة إذا ندم .
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة .
مثله