وأخرج الطبراني عن جندب البجلي قال : " إني لعند رسول الله صلى الله عليه وآله حين جاءه بشير من سريته فأخبره بالنصر الذي نصر الله سريته وبفتح الله الذي فتح لهم .
قال : يا رسول الله بينا نحن نطلب القوم وقد هزمهم الله تعالى إذ لحقت رجلا بالسيف فلما خشي أن السيف واقعه وهو يسعى ويقول : إني مسلم إني مسلم .
قال : فقتلته .
؟ فقال : يا رسول الله إنما تعوذ .
فقال : فهلا شققت عن قلبه فنظرت أصادق هو أم كاذب ؟ ! فقال : لو شققت عن قلبه ما كان علمي هل قلبه إلا مضغة من لحم ! قال : لا ما في قلبه تعلم ولا لسانه صدقت قال : يا رسول الله استغفر لي .
قال : لا أستغفر لك .
فمات ذلك الرجل فدفنوه فأصبح على وجه الأرض ثم دفنوه فأصبح على وجه الأرض ثلاث مرات فلما رأوا ذلك استحيوا وخزوا مما لقي فاحتملوه فألقوه في شعب من تلك الشعاب .
الآيتان 95 - 96 .
أخرج ابن سعد وعبد بن حميد والبخاري والترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف والبغوي في معجمه والبيهقي في سننه عن البراء بن عازب قال : لما نزلت لا يستوي القاعدون من المؤمنين قال النبي صلى الله عليه وآله : " ادع فلانا .
وفي لفظ : ادع زيدا فجاء ومعه الدواة واللوح والكتف فقال : اكتب لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله وخلف النبي صلى الله عليه وآله ابن أم مكتوم فقال : يا رسول الله إني ضرير ؟ ! فنزلت مكانها لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله " .
وأخرج ابن سعد وأحمد وعبد بن حميد والبخاري وأبو داود والترمذي وابن جرير وابن المنذر وأبو نعيم في الدلائل والبيهقي من طريق ابن شهاب قال : " حدثني سهل بن سعد الساعدي أن مروان بن الحكم أخبره : أن زيد بن ثابت أخبره : أن رسول