وأخرج ابن عساكر عن أبي " أن النبي صلى الله عليه وآله قال : ألحد آدم وغسل بالماء وترا .
فقالت الملائكة : هذه سنة ولد آدم من بعده " .
وأخرج ابن عساكر عن عبد الله بن أبي فراس قال : قبر آدم في مغارة فيما بين بيت المقدس ومسجد إبراهيم ورجلاه عند الصخرة ورأسه عند مسجد إبراهيم .
و بينهما ثمانية عشر ميلا .
وأخرج ابن عساكر عن عطاء الخراساني قال : بكت الخلائق على آدم حين توفي سبعة أيام .
وأخرج ابن عدي في الكامل وأبو الشيخ في العظمة وابن عساكر عن جابر " أن النبي صلى الله عليه وآله قال : ليس أحد من أهل الجنة إلا يدعى باسمه إلا آدم فإنه يكنى أبا محمد وليس أحد من أهل الجنة إلا وهم جرد مرد إلا ما كان من موسى بن عمران فإن لحيته تبلغ سرته " .
وأخرج ابن عدي والبيهقي في الدلائل وابن عساكر عن علي قال " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أهل الجنة ليست لهم كنى إلا آدم فإنه يكنى أبا محمد تعظيما وتوقيرا " .
وأخرج ابن عساكر عن كعب قال : ليس أحد في الجنة له لحية إلا آدم عليه السلام له لحية سوداء إلى سرته : وذلك أنه لم يكن له في الدنيا لحية وإنما كانت اللحى بعد آدم وليس أحد يكنى في الجنة غير آدم .
يكنى فيها أبا محمد .
وأخرج أبو الشيخ عن بكر بن عبد الله المزني قال : ليس أحد في الجنة له كنية إلا آدم يكنى أبا محمد .
أكرم الله بذلك محمدا صلى الله عليه وآله .
وأخرج ابن عساكر عن غالب بن عبد الله العقيلي قال : كنية آدم في الدنيا أبو البشر وفي الجنة أبو محمد .
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن خالد بن معدان قال : أهبط آدم بالهند وأنه لما توفي حمله خمسون ومائة رجل من بنيه إلى بيت المقدس وكان طوله ثلاثين ميلا ودفنوه بها وجعلوا رأسه عند الصخرة ورجليه خارجا من بيت المقدس ثلاثين ميلا .
وأخرج الطبراني عن أبي برزة الأسلمي قال : إن آدم لما طؤطىء منع كلام الملائكة - وكان يستأنس بكلامهم - بكى على الجنة مائة سنة فقال الله D له : يا آدم ما يحزنك ؟ قال : كيف لا أحزن وقد أهبطتني من الجنة ولا أدري أعود إليها أم لا ؟ فقال الله تعالى : يا آدم قل : اللهم لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك