النبي صلى الله عليه وآله عذره ثم لحق بدار الشرك فنزلت فيه ومن يشاقق الرسول .
النساء الآية 114 الآية .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : إياكم والرأي فإن الله قال لنبيه صلى الله عليه وآله لتحكم بين الناس بما أراك الله ولم يقل بما رأيت .
وأخرج ابن المنذر عن عمرو بن دينار أن رجلا قال لعمر بما أراك الله قال : مه إنما هذه للنبي صلى الله عليه وآله خاصة .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن عطية العوفي لتحكم بين الناس بما أراك الله قال : الذي أراه في كتابه .
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق مالك بن أنس عن ربيعة قال : إن الله أنزل القرآن وترك فيه موضعا للسنة وسن رسول الله صلى الله عليه وآله السنة وترك فيها موضعا للرأي .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن وهب قال : قال لي مالك : الحكم الذي يحكم به بين الناس على وجهين فالذي يحكم بالقرآن والسنة الماضية فذلك الحكم الواجب والصواب والحكم يجتهد فيه العالم نفسه فيما لم يأت فيه شيء فلعله أن يوفق .
قال : وثالث التكلف لما لا يعلم فما أشبه ذلك أن لا يوفق .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة لتحكم بين الناس بما أراك الله قال : بما بين الله لك .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مطر لتحكم بين الناس بما أراك الله قال : بالبينات والشهود .
وأخرج عبد وابن أبي حاتم عن ابن مسعود موقوفا ومرفوعا قال : " من صلى صلاة عند الناس لا يصلي مثلها إذا خلا فهي استهانة استهان بها ربه ثم تلا هذه الآية يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم " .
وأخرج عبد بن حميد عن حذيفة مثله وزاد : ولا يستحيي أن يكون الناس أعظم عنده من الله .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي رزين إذ يبيتون قال : إذ يؤلفون ما لا يرضى من القول .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر من طريق علي عن ابن عباس في قوله ومن