أنس بن مالك أنه كره الإخصاء وقال : فيه نزلت ولآمرنهم فلغيرن خلق الله ولفظ عبد الرزاق قال : من تغيير خلق الله الإخصاء .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن ابن عباس قال : إخصاء البهائم مثله ثم قرأ ولآمرنهم فليغيرن خلق الله .
وأخرج عبد بن حميد من طرق عن ابن عباس ولآمرنهم فليغيرن خلق الله قال : هو الخصاء .
وأخرج ابن أبي شيبة والبيهقي عن ابن عمر قال : " نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن خصاء الخيل والبهائم قال ابن عمر : فيه نماء الخلق " .
وأخرج ابن المنذر والبيهقي عن ابن عباس قال : " نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن صبر الروح وإخصاء البهائم " .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب كان ينهى عن إخصاء البهائم ويقول : هل النماء إلا في الذكور .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن شبيل أنه سمع شهر بن حوشب قرأ هذه الآية فليغيرن خلق الله قال : الخصاء منه .
فأمرت أبا التياج فسأل الحسن عن خصاء الغنم ؟ قال : لا بأس به .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن عكرمة في قوله فليغيرن خلق الله قال : هو الخصاء .
وأخرج ابن المنذر والبيهقي عن ابن عمر أنه كان يكره الخصاء ويقول : هو نماء خلق الله .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن عكرمة أنه كره الخصاء قال : فيه نزلت ولآمرنهم فليغيرن خلق الله .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن عروة أنه خصى بغلا له .
وأخرج ابن المنذر عن طاوس أنه خصى جملا له .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن محمد بن سيرين أنه سئل عن خصاء الفحول ؟ فقال : لا بأس لو تركت الفحول لأكل بعضها بعضا .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن الحسن قال : لا بأس بإخصاء الدواب