وأخرج أبو نعيم في الحلية عن ابن عباس قال : قال رسول صلى الله عليه وآله " قال إبليس لربه تعالى : يا رب قد أهبط آدم وقد علمت أنه سيكون كتاب ورسل فما كتابهم ورسلهم ؟ قال : رسلهم الملائكة والنبيون وكتبهم التوراة والإنجيل والزبور والفرقان .
قال : فما كتابي ؟ قال : كتابك الوشم وقراءتك الشعر ورسلك الكهنة وطعامك ما لم يذكر اسم الله عليه وشرابك كل مسكر وصدقك الكذب وبيتك الحمام ومصائدك النساء ومؤذنك المزمار ومسجدك الأسواق " .
قوله تعالى : يا بني إسرائيل اذكروا نعمي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوفي بعهدكم وإيي فارهبون وأمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا أول كافر به ولا تشتروا بآيتي ثمنا قليلا وإيي فاتقون ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين .
عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس قال : إسرائيل يعقوب .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن مسعود قال : إسرائيل هو يعقوب .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن أبي مجلز قال : كان يعقوب رجلا بطيشا فلقي ملكا فعالجه فصرعه الملك فضربه على فخذيه فلما رأى يعقوب ما صنع به بطش به فقال : ما أنا بتاركك حتى تسميني اسما .
فسماه إسرائيل .
قال أبو مجلز : ألا ترى أنه من أسماء الملائكة إسرائيل وجبريل وميكائيل وإسرافيل .
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس قال : كانت الأنبياء من بني إسرائيل إلا عشرة .
نوح وهود وصالح ولوط وشعيب وإبراهيم وإسماعيل واسحق ومحمد عليه السلام ولم من الأنبياء من له اسمان إلا إسرائيل وعيسى فإسرائيل يعقوب وعيسى المسيح .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس : إن إسرائيل وميكائيل وجبريل وإسرافيل كقولك عبد الله