نفسه ولا أحد أحب إليه العذر من الله من أجل ذلك بعث النبيين مبشرين ومنذرين " .
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والحكيم الترمذي عن المغيرة بن شعبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " لا شخص أحب إليه العذر من الله ولذلك بعث الرسل مبشرين ومنذرين ولا شخص أحب إليه المدح من الله ولذلك وعد الجنة " .
وأخرج ابن جرير عن السدي في قوله لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل فيقولوا : ما أرسلت إلينا رسولا .
الآيات 166 - 170 .
أخرج ابن إسحاق وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس قال : دخل جماعة من اليهود على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لهم : " إني والله أعلم أنكم تعلمون أني رسول الله فقالوا : ما نعلم ذلك .
! فأنزل الله لكن الله يشهد .
الآية " .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله لكن الله يشهد .
الآية .
قال : شهود والله غير متهمة