وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله ولامتخذي أخدان قال : ذو الخدن والخلية الواحدة .
قال : ذكر لنا ان رجالا قالوا : كيف نتزوج نساءهم وهم على دين ونحن على دين ؟ فانزل الله ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله قال : لاوالله لايقبل الله عملا إلا بالايمان .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله قال : أخبرالله ان الايمان هو العروة الوثقى وانه لايقبل عملا إلا به ولايحرم الجنة إلا على من تركه .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال " نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن أصناف النساء الاماكان من المؤمنات المهاجرات وحرم كل ذات دين غير الإسلام " قال الله تعالى ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله .
- قوله تعالى : ياأيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه مايريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون .
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني بسند ضعيف عن علقمة بن صفوان قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله اذا أراق البول نكلمه فلا يكلمنا ونسلم عليه فلا يرد علينا حتى يأتي أهله فيتوضأ كوضوئه للصلاة فقلنا : يارسول الله نكلمك فلا تكلمنا ونسلم عليك فلا ترد علينا ! حتى نزلت آية الرخصة ياأيها الذين أمنوا إذا قمتم إلى الصلاة .
الآية .
وأخرج مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي عن بريدة قال " كان النبي صلى الله عليه وآله يتوضأ عند كل صلاة فلما كان يوم الفتح توضأ ومسح على خفيه وصلى الصلوات بوضوء واحد فقال له عمر : يارسول الله انك فعلت شيئا لم تكن تفعله ! قال : اني عمدا فعلت ياعمر "