وأخرج ابن أبي الدنيا عن يزيد العيص : سألت موسى بن أعين عن قوله D إنما يتقبل الله من المتقين قال : تنزهوا عن أشياء من الحلال مخافة ان يقعوا في الحرام فسماهم الله متقين .
وأخرج ابن أبي الدنيا عن فضالة بن عبيد قال : لأن أكون اعلم ان الله يقبل مني مثقال حبة من خردل أحب إلي من الدنيا ومافيها فإن الله يقول إنما يتقبل الله من المتقين .
وأخرج ابن سعد وابن أبي الدنيا عن قتادة قال : قال عامر بن عبد قيس آية في القرآن أحب الي من الدنيا جميعا ان أعطاه أن يجعلني الله من المتقين فانه قال إنما يتقبل الله من المتقين .
وأخرج ابن أبي الدنيا عن همام بن يحيى قال : بكى عامر بن عبد الله عند الموت فقيل له : مايبكيك ؟ قال : آية في كتاب الله .
فقيل له : أية آية ؟ ! قال إنما يتقبل الله من المتقين .
وأخرج ابن أبي شيبة عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " ان الله لايقبل عمل عبد حتى يرضى عنه " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن ثابت قال : كان مطرف يقول : اللهم تقبل مني صيام يوم اللهم اكتب لي حسنة ثم يقول إنما يتقبل الله من المتقين .
وأخرج ابن أبي شيبة عن الضحاك في قوله إنما يتقبل الله من المتقين قال : الذين يتقون الشرك .
وأخرج ابن عساكر عن هشام بن يحيى عن أبيه قال : دخل سائل إلى ابن عمر فقال لابنه : اعطه دينار فاعطاه فلما انصرف قال ابنه : تقبل الله منك ياأبتاه فقال : لو علمت ان الله تقبل مني سجدة واحدة أو صدقة درهم لم يكن غائب أحب الي من الموت تدري ممن يتقبل الله ؟ إنما يتقبل الله من المتقين .
- قوله تعالى : لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين إني أريد أن تبوأ بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين