وأخرج أحمد والحاكم عن خالد بن عرفطة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " ياخالد إنه سيكون بعدي أحداث وفتن واختلاف فان استطعت أن تكون عبد الله المقتول لا القاتل فافعل " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول " يكون فتنة النائم فيها خير من المضطجع والمضطجع خير من القاعد والقاعد خير من الماشي والماشي خير من الساعي قتلاها كلها في النار .
قال : يارسول الله فيم تأمرني ان أدركت ذلك ؟ قال : ادخل بيتك .
قلت : أفرأيت إن إن دخل علي ؟ قال : قل بؤ بإثمي وإثمك وكن عبد الله المقتول " .
وأخرج البيهقي في شعب الايمان وابن عساكر عن الاوزاعي قال : من قتل مظلوما كفر الله كل ذنب عنه وذلك في القرآن اني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك .
وأخرج ابن سعد عن خباب بن الارت عن رسول الله صلى الله عليه وآله " انه ذكر فتنة القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي فان أدركت ذلك فكن عبد الله المقتول ولاتكن عبد الله القاتل " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " يعجز أحدكم أتاه الرجل أن يقتله أن يقول هكذا وقال بإحدى يديه على الأخرى فيكون كالخير من ابني آدم واذا هو في الجنة وإذا هو في الجنة وإذا قاتله في النار " .
- قوله تعالى : فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين .
أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله فطوعت له نفسه قتل اخيه قال : زينت له نفسه .
وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود وناس من الصحابة فطوعت له نفسه قتل اخيه ليقتله فراغ الغلام منه في رؤوس الجبال فأتاه يوما من الأيام وهو يرعى غنما له وهو نائم فرفع صخرة فشدخ بها رأسه فمات فتركه بالعراء ولايدري كيف يدفن فبعث الله غرابين أخوين فاقتتلا فقتل أحدهما صاحبه فحفر له ثم حثا عليه التراب فلما رآه قال : ياويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب