الرجم والايمان بمحمد صلى الله عليه وآله وكانوا عليه شهداء فلاتخشوا الناس في امر محمد صلى الله عليه وآله والرجم يقول : اظهروا أمر محمد والرجم واخشون في كتمانه .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله انا انزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار قال : أما الربانيون .
ففقهاء اليهود واما الأحبار .
فعلماؤهم .
قال : وذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وآله قال لما أنزلت هذه الآية : نحن نحكم على اليهود وعلى من سواهم من أهل الاديان .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير و أبو الشيخ عن الحسن في قوله يحكم بها النبيون الذين أسلموا قال : النبي صلى الله عليه وآله ومن قبله من الأنبياء يحكمون بما فيها من الحق .
وأخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله والربانيون والأحبار قال : الفقهاء والعلماء .
وأخرج عن مجاهد قال : الربانيون العلماء الفقهاء وهم فوق الأحبار .
وأخرج عن قتادة قال الربانيون فقهاء اليهود والأحبار العلماء .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي قال " كان رجلان من اليهود أخوان يقال لهما ابنا صوريا قد اتبعا النبي صلى الله عليه وآله ولم يسلما وأعطياه عهدا أن لايسألهما عن شيء في التوراة إلا اخبراه به وكان أحدهما ربيا والآخر حبرا وإنما الأمر كيف حين زنى الشريف وزنى المسكين وكيف غيروه فأنزل الله إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا يعني النبي صلى الله عليه وآله والربانيون والأحبار هما ابنا صوريا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : الربانيون .
الفقهاء العلماء .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله والربانيون قال : هم المؤمنون والأحبار قال : هم القراء كانوا عليه شهداء يعني الربانيون والأحبار هم الشهداء لمحمد صلى الله عليه وآله بما قال انه حق جاء من عند الله فهو نبي الله محمد صلى الله عليه وآله أتته اليهود فقضى بينهم بالحق " .
وأخرج ابن المنذر وابن جريج فلا تخشوا الناس واخشون لمحمد صلى الله عليه وآله وامته .
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الاصول وابن عساكر عن نافع قال : كنا مع ابن عمر في سفر فقيل ان السبع في الطريق قد حبس الناس فاستحث ابن عمر