وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله فاحكم بينهم بما أنزل الله قال : بحدود الله .
وأخرج عبد بن حميد وسعيد بن منصور والفريابي و ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه من طرق عن ابن عباس في قوله شرعة ومنهاجا قال : سبيلا وسنة .
وأخرج الطستي عن ابن عباس .
ان نافع بن الازرق قال له : أخبرني عن قوله عزوجل شرعة ومنهاجا قال : الشرعة الدين والمنهاج الطريق .
قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم .
أما سمعت أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وهو يقول : لقد نطق المأمون بالصدق والهدى وبين لنا الإسلام دينا ومنهاجا يعني به النبي صلى الله عليه وآله .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا قال : الدين واحد والشرائع مختلفة .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا يقول : سبيلا والسنن مختلفة للتوراة شريعة وللإنجيل من يطيعه ممن يعصيه ولكن الدين الواحد الذي لايقبل غيره التوحيد والاخلاص الذي جاءت به الرسل .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن عبد الله بن كثير في قوله ولكن ليبلوكم فيما آتاكم قال : من الكتب .
- قوله تعالى : وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفاسقون .
أخرج ابن اسحق وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس قال : قال كعب بن أسد وعبد الله بن صوريا وشاس بن قيس اذهبوا بنا إلى محمد لعلنا نفتنه عن دينه فأتوه فقالوا : يامحمد انك عرفت أنا أحبار يهود