فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه قال : " هؤلاء قوم من أهل اليمن من كندة من السكون ثم من التحبيب " .
وأخرج البخاري في تاريخه وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه قال : هم قوم من أهل اليمن ثم كندة من السكون .
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عباس فسوف يأتي الله بقوم قال : هم أهل القادسية .
وأخرج البخاري في تاريخه عن القاسم بن مخيمرة قال : أتيت ابن عمر فرحب بي ثم تلا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ثم ضرب على منكبي وقال : احلف بالله انهم لمنكم أهل اليمن ثلاثا .
وأخرج أبو الشيخ عن مجاهد فسوف يأتي الله بقوم قال : هم قوم سبأ .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه قال : هذا وعيد من عند الله انه من ارتد منكم سيتبدل بهم خيرا .
وفي قوله أذلة له قال : رحماء .
وأخرج ابن جرير عن قوله أذلة على المؤمنين قال : أهل رقة على أهل دينهم أعزة على الكافرين قال : أهل غلظة على من خالفهم في دينهم .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن ابن جريج في قوله أذلة على المؤمنين قال : رحماء بينهم أعزة على الكافرين قال : أشداء عليهم .
وفي قوله يجاهدون في سبيل الله قال : يسارعون في الحرب .
وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك قال : لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله ارتد طوائف من العرب فبعث الله أبا بكر في أنصار من أنصار الله فقاتلهم حتى ردهم إلى الإسلام فهذا تفسير هذه الآية .
قوله تعالى : ولايخافون لومة لائم أخرج ابن سعد وابن أبي شيبة وأحمد والطبراني والبيهقي في الشعب عن أبي ذر قال " أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله بسبع : بحب المساكين وان أدنو منهم وان لا أنظر إلى من هو فوقي وان أصل رحمي وإن جفاني وان أكثر من قول لاحول ولاقوة إلا