بالله فانها من كنز تحت العرش وأن أقول الحق وان كان مرا ولا أخاف في الله لومة لائم وان لا أسأل الناس شيئا " .
وأخرج أحمد عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " ألا لا يمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول الحق اذا رآه وتابعه فانه لا يقرب من أجل ولا يباعد من رزق أن يقول بحق أو ان يذكر بعظيم " .
وأخرج أحمد وابن ماجة عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " لايحقرن أحدكم نفسه ان يرى أمر الله فيه يقال فلا يقول فيه مخافة الناس فيقال : إياي كنت أحق أن تخاف " .
وأخرج ابن عساكر في تاريخه عن سهل بن سعد الساعدي قال : " بايعت النبي صلى الله عليه وآله أنا وأبو ذر وعبادة بن الصامت وأبو سعيد الخدري ومحمد بن مسلمة وسادس على أن لا تأخذنا في الله لومة لائم فأما السادس فاستقاله فأقاله " .
وأخرج البخاري في تاريخه من طريق الزهري ان عمر بن الخطاب قال : ان وليت شيئا من أمر الناس فلا تبال لومة لائم .
وأخرج ابن سعد عن أبي ذر قال : مازال بي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى ما ترك لي الحق صديقا .
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة عن عبادة بن الصامت قال " بايعنا النبي صلى الله عليه وآله على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى أثره علينا وان لا ننازع الأمر اهله وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة " .
- قوله تعالى : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون .
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن عطية بن سعد قال : نزلت في عبادة بن الصامت انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا .
وأخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس قال : تصدق علي بخاتمه وهو