وأخرج أحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة والبيهقي في الاسماء والصفات عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " ان يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة سخاء الليل والنهار أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض فانه لم يغض ما في يمينه .
قال : وعرشه على الماء وفي يده الأخرى القبض يرفع ويخفض " .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل اليك من ربك طغيانا وكفرا قال : حملهم حسد محمد والعرب على أن تركوا القرآن وكفروا بمحمد ودينه وهم يجدونه عندهم مكتوبا .
وأخرج أبو الشيخ عن الربيع قال : قالت العلماء فيما حفظو وعلموا : انه ليس على الأرض قوم حكموا بغير ما أنزل الله إلا القى الله بينهم العداوة والبغضاء وقال : ذلك في اليهود حيث حكموا بغير ماانزل الله وألقينا بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة قال : اليهود والنصارى .
وفي قوله كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله قال : حرب محمد صلى الله عليه وآله .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله قال : كلما اجمعوا أمرهم على شيء فرقه الله وأطفأ حدهم ونارهم وقذف في قلوبهم الرعب .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر وأبو الشيخ عن قتادة كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله قال : أولئك أعداء الله اليهود كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله فلن تلقى اليهود ببلد إلا وجدتهم من أذل أهله لقد جاء الإسلام حين جاء وهم تحت أيدي المجوس وهم أبغض خلق الله تعمية وتصغيرا باعمالهم أعمال السوء .
وأخرج ابن أبي حاتم وفي قوله عن الحسن كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله قال : كلما اجتمعت السفلة على قتل العرب .
- قوله تعالى : ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم ولأدخلناهم جنات النعيم