وأخرج ابن جرير عن ابن جريج قال " كان النبي صلى الله عليه وآله يهاب قريشا فأنزل الله والله يعصمك من الناس فاستلقى ثم قال : من شاء فليخذلني مرتين أو ثلاثا " .
وأخرج عبد بن حميد وابن مردويه عن الربيع بن أنس قال " كان النبي صلى الله عليه وآله يحرسه أصحابه حتى نزلت هذه الآية ياأيها الرسول بلغ ماأنزل اليك .
الآية .
فخرج إليهم فقال : لاتحرسوني فان الله قد عصمني من الناس " .
- قوله تعالى : قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا فلا تأس على القوم الكافرين إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون لقد أخذنا ميثاق بني إسرائيل وأرسلنا إليهم رسلا كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون .
أخرج ابن اسحق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس قال : جاء رافع بن حارثة وسلام بن مشكم ومالك بن الصيف ورافع بن حرملة قالوا : يامحمد ألست تزعم انك على ملة إبراهيم ودينه وتؤمن بما عندنا من التوراة وتشهد أنها من حق الله ؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله " بلى ولكنكم أحدثتم وجحدتم مافيها مما أخذ عليكم من الميثاق كتمتم منها ما أمرتم ان تبينوا للناس فبرئت من أحداثكم .
قالوا : فانا نأخذ مما في أيدينا فانا على الهدى والحق ولا نؤمن بك ولا نتبعك فأنزل الله فيهم قل ياأهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والانجيل إلى قوله القوم الكافرين