- قوله تعالى : إذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء قال اتقوا الله إن كنتم مؤمنين قالوا نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين قال الله إني منزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين .
أخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبوالشيخ وابن مردويه عن عائشة Bها قالت : كان الحواريون أعلم بالله من أن يقولوا هل يستطيع ربك إنما قالوا : هل تستطيع أنت ربك هل تستطيع أن تدعوه .
وأخرج الحاكم وصححه والطبراني وابن مردويه عن عبد الرحمن بن غنم قال : سألت معاذ بن جبل عن قول الحواريين هل يستطيع ربك أو تستطيع ربك ؟ فقال ؟ أقرأني رسول الله صلى الله عليه وآله هل تستطيع ربك بالتاء .
وأخرج أبو عبيد وعبد بن حميد وابن المنذر وأبوالشيخ عن ابن عباس أنه قرأها هل تستطيع ربك بالتاء ونصب ربك .
وأخرج أبو عبيد وابن جرير عن سعيد بن جبير أنه قرأها هل تستطيع ربك قال : هل تستطيع أن تسأل ربك .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عامر الشعبي أن عليا كان يقرأها هل يستطيع ربك قال : هل يعطيك ربك .
وأخرج عبد بن حميد عن يحيى بن وثاب وأبي رجاء أنهما قرآ هل يستطيع ربك بالياء والرفع .
وأخرج ابن جرير عن السدي في قوله هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء قال : قالوا : هل يطيعك ربك إن سألته فأنزل الله عليهم مائدة من السماء فيها جميع الطعام إلا اللحم فأكلوا منها