وأخرج ابن جرير عن محمد بن كعب في قوله فذبحوها وما كادوا يفعلون لغلاء ثمنها .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس .
أن أصحاب البقرة بني إسرائيل طلبوها أربعين سنة حتى وجدوها عند رجل في بقر له وكانت بقرة تعجبه فجعلوا يعطونه بها فيأبى حتى أعطوه ملء مسكها دنانير فذبحوها فضربوه بعضو منها فقام تشخب أوداجه دما فقالوا له : من قتلك ؟ قال : قتلني فلان .
وأخرج وكيع وابن أبي حاتم عن عطاء قال : الذبح والنحر في البقر سواء لأن الله يقول فذبحوها .
وأخرج وكيع وعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد قال : كان لبني إسرائيل الذبح وأنتم لكم النحر ثم قرأ فذبحوها فصل لربك وانحر سورة الكوثر الآية 2 .
قوله تعالى : وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون .
عبد بن حميد وابن جريرعن مجاهد في قوله وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها قال : اختلفتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون قال : ماتغيبون .
وأما قوله تعالى : والله مخرج ما كنتم تكتمون أخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن المسيب بن رافع قال : ما عمل رجل حسنة في سبعة أبيات إلا أظهرها الله وما عمل رجل سيئة في سبعة أبيات إلا أظهرها الله وتصديق ذلك كتاب الله والله مخرج ما كنتم تكتمون .
وأخرج أحمد والحاكم وصححه والبيهقي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " لو أن رجلا عمل في صخرة صماء لا باب فيها ولا كوة خرج عمله إلى الناس كائنا ما كان " .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبيهقي عن عثمان بن عفان قال : من عمل عملا كساه الله رداءه وإن خيرا فخير وإن شرا فشر .
وأخرج البيهقي من وجه آخر عن عثمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " من كانت له