وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وإن من منها لما يهبط من خشية الله قال : إن الحجر ليقع على ألرض ولو اجتمع عليه كثير من الناس ما استطاعوه وإنه ليهبط من خشية الله .
قوله تعالى : أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون .
ابن اسحق وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : ثم قال الله لنبيه ومن معه من المؤمنين يؤيسهم منهم أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله وليس قوله التوراة كلها وقد سمعها ولكنهم الذين سألوا موسى رؤية ربهم فأخذتهم الصاعقة فيها .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله أفتطمعون أن يؤمنوا لكم .
الآية .
قال : فالذين يحرفونه والذين يكتبونه م العلماء منهم والذين نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم هؤلاء كلهم يهود .
وأخرج ابن جرير عن السدي في قوله يسمعون كلام الله قال : هي التوراة حرفوها .
قوله تعالى : وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم أفلا تعقلون أو لا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون .
ابن اسحق وابن جرير عن ابن عباس في قوله وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا أي بصاحبكم رسول الله ولكنه إليكم خاصة وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا : لا تحدثوا العرب بهذا فإنكم قد كنتم تستفتحون به عليكم فكان منهم ليجادلوكم به عند ربكم أي يقرون أنه نبي وقد علمتم أنه قد أخذ عليكم الميثاق بإتباعه وهو يخبرهم أنه النبي الذي كان ينتظر ونجده في كتابنا اجحدوه ولا تقروا به