وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد أنه كان يقرأ إلا أن تكونا ملكين بنصب اللام من الملائكة .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الحسن في قوله إلا أن تكونا ملكين قال : ذكر تفضيل الملائكة فضلوا بالصور وفضلوا بالأجنحة وفضلوا بالكرامة .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن وهب بن منبه قال : إن في الجنة شجرة لها غصنان أحدهما تطوف به الملائكة والآخر قوله ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين يعني من الملائكة الذين يطوفون بذلك الغصن .
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس .
أنه كان يقرأ هذه الآية ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين فإن أخطأكما أن تكونا ملكين لم يخطئكما أن تكونا خالدين فلا تموتان فيها أبدا وقاسمهما قال : حلف لهما إني لكما لمن الناصحين .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله أو تكونا من الخالدين يقول : لا تموتون أبدا .
وفي قوله وقاسمهما قال : حلف لهما بالله .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين قال : حلف لهما بالله حتى خدعهما وقد يخدع المؤمن بالله .
قال لهما : إني خلقت قبلكما وأعلم منكما فاتبعاني أرشدكما قال قتادة : وكان بعض أهل العلم يقول : من خادعنا بالله خدعنا .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن الربيع بن أنس قال : في بعض القراءة وقاسمهما بالله إني لكما لمن الناصحين .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن محمد بن كعب في قوله فدلاهما بغرور قال : مناهما بغرور .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما وكانا قبل ذلك لا يريانها .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن عكرمة قال : لباس كل دابة منها ولباس الإنسان الظفر فأدركت آدم التوبة عند ظفره .
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي