أخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله لهم من جهنم مهاد قال : الفرش ومن فوقهم غواش قال : اللحف .
وأخرج هناد وابن جرير وأبو الشيخ عن محمد بن كعب القرظي .
مثله .
وأخرج أبو الحسن القطان في الطوالات وأبو الشيخ وابن مردويه عن البراء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " يكسى الكافر لوحين من نار في قبره فذلك قوله لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش " .
وأخرج ابن مردويه عن عائشة " أن النبي صلى الله عليه وآله تلا هذه الآية لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش قال : هي طبقات من فوقه وطبقات من تحته لا يدري ما فوقه أكثر أو ماتحته غير أنه ترفعه الطبقات السفلى وتضعه الطبقات العليا ويضيق فيما بينهما حتى يكون بمنزلة الزج في القدح " .
- الآية 43 .
أخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن علي بن أبي طالب قال : فينا والله أهل بدر نزلت هذه الآية ونزعنا ما في صدورهم من غل .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الضحاك في قوله ونزعنا ما في صدورهم من غل قال : هي العداوة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال : بلغني أن النبي صلى الله عليه وآله قال : يحبس أهل الجنة بعد ما يجوزون الصراط حتى يؤخذ لبعضهم من بعض ظلاماتهم في الدنيا فيدخلون الجنة وليس في قلوب بعضهم على بعض غل .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي قال : إن أهل الجنة إذا سيقوا إلى الجنة فبلغوا وجدوا عند بابها شجرة في أصل ساقها عينان فيشربون من إحداهما فينزع ما في صدورهم من غل فهو الشراب الطهور واغتسلوا من الأخرى فجرت عليهم نضرة النعيم فلن يشعثوا ولن يشحبوا بعدها أبدا .
وأخرج ابن جرير عن أبي نضرة قال : يحبس أهل الجنة دون الجنة حتى يقتص