أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا قال : من النعيم والكرامة فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قال : من الخزي والهوان والعذاب .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي قال : وجد أهل الجنة ما وعدوا من ثواب ووجد أهل النار ما وعدوا من عذاب .
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عمر " أن النبي صلى الله عليه وآله وقف على قليب بدر من المشركين فقال : قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا ؟ فقال له الناس : أليسوا أمواتا ؟ ! فيقول : إنهم يسمعون كما تسمعون " .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في قوله وبينهما حجاب قال : هو السور وهو الأعراف وإنما سمي الأعراف لأن أصحابه يعرفون الناس .
أما قوله تعالى : وعلى الأعراف رجال .
أخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن حذيفة قال : الأعراف سور بين الجنة والنار .
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والبيهقي في البعث والنشور عن ابن عباس قال : الأعراف هو الشيء المشرف .
وأخرج الفريابي وهناد وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس قال : الأعراف سور له عرف كعرف الديك .
وأخرج هناد وعبد بن حميد وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد قال : الأعراف حجاب بين الجنة والنار سور له باب